مزقتني ..
أوجعتني ..
أكرهها بكل ألم وضعته في قلبي ..
تحب الجلوس بجانبي بل حتى مرافقتي..
وتحيل سعادتي إلى تعاسه ..
دون أن أدري كيف أو أعلم متى ..
تخنقني العبره بوجودها ..
كيف سأمحيها من قائمه حياتي ..
وكيف سأزيلها من قاموس كلماتي ..
وأدوس ضيق صدري بقربها بحذاء السعاده ..
وأطمس ثغرات جراحها بقلبي ..
ربما هي أكبر حجما مني ..
أكثر إمكانيات عني ..
تستطيع هزيمتي إذا أرادت .
لكني لست أدري من يوقفها عن الأقدام على هذه الخطوه..
لكنني أعلم أن قلبها أشد من الصخر قسوه ..
أوحتى هي بلا قلب ..
وربما تراودني الأسئله كن كثب ..
لِما لمْ أعطي نفسي تلك المعلومه من سابق عهد ..
لأعطيها في الهزيمه وعد ..
رغم حجمها وإمكانياتها المتعدده ..
وتحيل تحطمي إلى مبنى شامخ البناء ..
وتمدني بقوه لهزيمتها ..
فأمزقها بصمتي ..
بالرغم من أنها تحد سكينا لموتي ..
فسأصبر ..
وأنتظر أقدار ربي الرحيم الرحمن ..
فمع مرور الأيام ..
ستصبح كحلم في منام ..
ينتهي عند القيام ..
حينها تسود السعاده على أبنية الألم والحزن ..
ويغلق باب حزن قد ضننا أنه لن يغلق ..
ولا يفتح لأن اٌلإيمان قد ملأ القلب ..
فلا يغمره إلا الرضا بالقضاء والقدر ..
بقلمي
إسراء ماجد..