الخميس، 10 فبراير 2011

الآنَ وَقْتِي قَدْ دَقتْ أَجْراسُهْ

الآنَ وَقْتِي قَدْ دَقتْ أَجْراسُهْ
 

مزقتني ..
أوجعتني ..
أكرهها بكل ألم وضعته في قلبي ..
تحب الجلوس بجانبي بل حتى مرافقتي..
أكرهها حينما تسرق البسمه من شفتي ..

وتحيل سعادتي إلى تعاسه ..
دون أن أدري كيف أو أعلم متى ..
تخنقني العبره بوجودها ..
وتقتلني الأسئله بقربها ..

كيف سأمحيها من قائمه حياتي ..
وكيف سأزيلها من قاموس كلماتي ..
وأدوس ضيق صدري بقربها بحذاء السعاده ..
وأطمس ثغرات جراحها بقلبي ..
وأرسم شتات البسمه بوجهي وإن كانت زيف ..

ربما هي أكبر حجما مني ..
أكثر إمكانيات عني ..
تستطيع هزيمتي إذا أرادت .
لكني لست أدري من يوقفها عن الأقدام على هذه الخطوه..
ربما رحمه بحالي أو شفقه على أحوالي ..



لكنني أعلم أن قلبها أشد من الصخر قسوه ..
أوحتى هي بلا قلب ..
فعلا بلا قلب ..

وربما تراودني الأسئله كن كثب ..
لِما لمْ أعطي نفسي تلك المعلومه من سابق عهد ..
لأعطيها في الهزيمه وعد ..
رغم حجمها وإمكانياتها المتعدده ..
أشعر بنزعه قويه تخترق أعماقي ..

وتحيل تحطمي إلى مبنى شامخ البناء  ..
وتمدني بقوه لهزيمتها ..
فأمزقها بصمتي ..
بالرغم من أنها تحد سكينا لموتي ..
فسأصبر ..
وسأصمت..

وأنتظر أقدار ربي الرحيم الرحمن ..
فمع مرور الأيام ..
ستصبح كحلم في منام ..
ينتهي عند القيام ..
حينها تسود السعاده على أبنية الألم والحزن ..
وتهدم أصولها من القلوب لتسمو النفس وتسعد ..

ويغلق باب حزن قد ضننا أنه لن يغلق ..
ولا يفتح لأن اٌلإيمان قد ملأ القلب ..
فلا يغمره إلا الرضا بالقضاء والقدر ..
فبعدا بعدا وسحقا سحقا لمن ظننت أنها تملك قلبي ..

بقلمي
إسراء ماجد..