الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

لحظات نحاول الهروب فيها من أنفسنا



أحيانا تمر بنا لحظات
نحاول الهروب فيها من أنفسنا
كثيرة هي تلك اللحظات
كم تصعب علينا أنفسنا وقتها
لا ندري ما سنفعل في ذاك الوقت
غير أننا نرمي بأنفسنا على الفراش
لنتذكر أيام الطفولة وأيامها الجميلة
أو نحاول أن نجد من يسمع لنـــــــــا
حتى وإن كنا نعلم أنه لا يقدر حزننا
ولا ينظر إلينا بشفقه أو ضمير
فنتمنى حيالها أننا لم نخبره
لأنه قام وصرخ في وجهنا
فتزيد ألامنا أكثر بكثير
وأحيانا تحمل نفسك أكثر من طاقتها
فتمل منك نفسك أو تمل منها
فتحاول الهروب
فعلا كثيرة هي تلك اللحظات
حينما تشعر بمرضك
ولا تجد من يضع يده على ظهرك
تخفيفا عليك من ألامك فيواسيك
فتحس حيالها بالوحدة الحقيقية
وعندما تتساقط الدموع من عينيك
وأنت تحاول إخفاءها تنعت ب(حساس أكثر من اللازم)
وهم لا يدرون مدى ذاك الألم
أو بعده في قلبك ومداه

كم هي قاسيه تلك اللحظات عندما تمر
علي كدفعه واحده
لتمزق أغلال قلبي وتحطمني
فأغدو كالطير مكسور الجناح
غير القادر على الطيران فريسة
لكل الألام والأوجاع

أحاول أن أتفاداها لكنني ما اخدع نفسي
دائما بذلك
كم أتمنى أني لو أعلم ما يكتب لي في الأقدار
وما في الصحائف لتفاديت تلك اللحظات
ولكن لم يقدر لي أن أعلم
لأضل أتألم وأتألم ..
بقلمي :
2/12/1431هـــ
إسراء ماجد

هناك تعليق واحد:

  1. أسعدك الله أختي الشلال المتدفق ...
    مرور رائع بالفعل ..ورد جميل مررت عليه أكثر من مره
    لأتمعن في معانيه ...
    جزيتي الجنه ..وأستجاب الله دعائك وحرر بلادنا من كل سوء ..

    ردحذف