الأحد، 24 أبريل 2011

شَتَاتْ قَلْبْ وَزَخَاتْ مَطَرْ

ها هي الدموع قد  انهلت من عني ...
مع قطرات المطر ...
لتسقي جفاف قلبي ...
وروحي ..وشرياني ..
فعند النافذة وعن كثب أراقب البرق والرعد ...
وهما يحلان محل الهدوء ويحولان المكان إلى غضبه مفاجئه ووميض مع البرق ...
يذهب ويجيء ...
تارة برق وتارة رعد تتخافت أمام عيني أشعر بالرعب يحتل أركاني ...
لست أدري ...فخوفي هذه الأيام غير الذي كان من ذي قبل ...
لست أدري لما ..تحتل هدوئي الآن إلى ثوره  قد تزيد في رصيد الخوف والذعر ...
غير من ذي قبل لم أكن أشعر بذلك إلى هذه الدرجة ...
وتهلل في عمق قلبي وشرياني بعذاب محتم  لا قدر الله ...
فدقات قلبي تردد و بتخافت ربي لا تقم الساعة إلا وأنت قد رضيت  ،،
عن من قابلت ..تحدثت ..اغتبت ..احتلت ..كذبت ..همست ..
أخطأت ..نبذت ..أسأت ....
وعما كتبت ...قلت...خططت ..رسمت.. قرأت ..نضرت..
وكل ما قد فعلته ولم أفعله ... ربي رحمتك وسعت كل شيء ..
فلا تعذبنا بما فعل السفهاء منا ...
***
وهنا يعود كل شيء لهدوئه .. كل من استيقظ نام ...وخلد إلى فراشه ..
إلا أنا فلا زال الذعر يخنقني ...ويشتت أفكاري ...
فربي أنزل علينا رحمتك لا عذابك ...
وعفوك ومغفرتك لا غضبك ...
بقلم:إسراء ماجد
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق